إرشادات عمليّة تساعدك في الامتحان:

أ. نبيلة عبد علي

• اقرأ ورقة الأسئلة بهدوء وإمعان واختر الإجابة الصحيحة من دون تردد.
• لا تضيّع الوقت بين إجابة صحيحة وخاطئة، وهذا يحتاج إلى ثقة بمعلوماتك.
• ابدأ بالإجابة عن الأسئلة التي تعرفها، وعُد بعد ذلك إلى الأصعب منها.
• تأكد من الأسئلة الاختيارية والإجبارية في ورقة الإختبار.
• انتبه لصفحة المسودة ولصفحة الإجابة لكرّاس الأجوبة، واستخدامهما بشكل جيد بتوجيه من الأستاذ المراقب.
• دوّن الأفكار التي تتذكّرها في المسودة بسرعة، حتى لا تضيع منك عندما تحتاجها.
• إذا لم تعرف الإجابة كاملة عن سؤال ما، أكتب الجزء الذي تعرفه منه، حتى لا تتركه كلياً.
• خذ الوقت الكافي للمراجعة، ولا تستعجل في تسليم ورقة الإجابة.

أ. نبيلة عبد علي

أيّها الطلاب: إليكم بعض الطرق السليمة في عمليّة الاستذكار:

• بداية، اقرأ الدرس بطريقة إجمالية، حتى تفهم المضمون.
• قسّم الدرس إلى عناوين رئيسية، من ثم عناوين فرعية، مساعداً نفسك على أن تربط بين الأجزاء.
• إطرح على نفسك بعض الأسئلة لفحص معلوماتك.
• بعد الفهم، إبدأ بعملية الحفظ.
• كي تحفظ، كرّر النقاط الرئيسية في الدرس، ثم ضع خطاً تحتها.
• ركّز على فهم القوانين والقواعد والمعادلات، ثم احفظها لا سيما في المواد العلميّة.
• حاول أن تكتب تلخيص أجزاء الدرس حتى تستطيع حفظ الكل.

L’Admee Liban organise une formation gratuite en ligne intitulée: « Evaluation et validation des questionnaires de recherche », animée par M. Tarek El-Halabi.
Cette formation est prévue le vendredi 24 Juin et le vendredi 15 juillet de 17h à 20h (heure Beyrouth).
Pour l’inscription il faut cliquer sur le lien figurant sur le flyer.

د. عبدالله الموسوي

مقدمة

إنّ الحديث عن النهوض بالمجتمع وتطويره، يتطلب عناصر بشرية تمتلك الكفاءة في أدائها والمهارة في عملها. وهذا النوع من الأفراد اصبح يتطلب هو الأخر اسلوباً جديداً من التعليم والتعلم. فالمستجدات الراهنة وتكنولوجيا المعلومات والتقدم العلمي، عوامل فرضت واقعاً مختلفاً ونوعية معينة من الأفراد، فالحاجة اليوم لم تعد تقتصر على عناصر بشرية تملك المعرفة فحسب، بل عناصر تجيد الإتقان والكفاءة في أدائها والمهارة في عملها. فالكم الهائل من حملة الشهادات الذين يتخرجون سنوياً، ويتزاحمون في سوق العاطلين عن العمل، وبعضهم قد يجد ملاذاً في الهجرة الى الخارج، او يجد عملاً أقل مما تعلمه او بخلاف ما تعلمه. وفي كل الحالات تلك هي تضحية بمقدرات البلد وهدر لموارده.

وقد يعتقد البعض ان وراء الفائض من الخريجين هو في عجز المؤسسات الاقتصادية عن استيعابهم، الا ان هذه الإعتقاد يبقى غير صحيح في ظل نظام تعليمي لم يمدهم بموقومات النجاح، فالتعلم الحقيقي ليس مجرد علامات نجمعها او امتحانات نجتازها. بل هو عبارة عن نظام من العلاقات المتشابكة والمعقدة.