قصة مثل :هذا البخيل ابن البخيل والبخل وراثي

 

قصة مثل : ( هذا البخيل ابن البخيل والبخل وراثي ) 

يقال أن شخصا نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء ، وما أن وصل الضيف حتى نادى الصاحب صاحب البيت إبنه وقال له : لفى علينا ضيف عزيز ، فاذهب واشترِ لنا نصف كيلوجرام من أحسن اللحم .

Read more: قصة مثل :هذا البخيل ابن البخيل والبخل وراثي

قصّة مثل: على أهلها جنت براقش

يُروى أنّ "براقش" كان اسمًا لكلبة كانت عند قومٍ من العرب، نَبحَت على جيشٍ معادٍ مر بهؤلاء القوم الذين اختبأوا من ذلك الجيش، فلما سمعوا نُباحها علِموا بأنّها ليست وحدَها وأن أصحابها معها، فتوجّهوا نحو الصوت فوجدوهم واستباحوهم وقتلوهم. فصار هذا القول بعد ذلك مثلاً: وجَنت على نفسها وأهلها "براقش".



 

قصّة مثل: الولد ولد ولو حكم بلد

 

يُحكى أن والي مصر محمد علي باشا خرج يوما يتنزه مع بعض أفراد حاشيته ، فمروا بأولاد يلعبون "بالكلل"، وكان بينهم صبي يلبس طربوشا جديدا فتناوله محمد علي باشا عن رأسه وقال له: بكم تبيع هذا الطربوش فأجابه : طربوشي كان سعره عشرين مصرية قبل أن تمسكه يدكم الكريمة، أما الآن فقد أصبح في يدكم الكريمة أغلى من أن يباع فأعجب محمد علي باشا بسرعة بديهة الصبي وفطنته وقال لمن معه من أفراد الحاشية: هذا الولد، ربما صار يوما حاكما عظيما، ثم التفت الى الصبي فقال له: إذا أعطيتك ثمن الطربوش ألف مصرية فماذا تفعل بها ؟ فأجابه: أشتري بها كللاً كثيرة وألعب بها مع رفاقي. فضحك محمد علي باشا وقال : الولد ولد ولو حكم بلد.

 

قصّة مثل: دافنينو سوا

 

يُحكى أن القحط ضرب يومًا إحدى المناطق في بلاد الشام، وكان أهلها يعتمدون على الزراعة، ومع انحباس المطر لفترة طويلة، لم تعد تنبت الحبوب والفواكه، حتى العشب لرعي مواشيهم فقدت. فاجتمع شخصان من إحدى القرى الجائعة وقرروا السفر الى قرية بعيدة فيها خير كثير وعمل وفير يعتاشا منه، فسافرا على ظهر حمار لهما. الا ان الحمار توفي في الطريق حينما شارفا الوصول الى تلك القرية. فضاقت بهما الأرض بعد أن أنهكهما الجوع والعطش، فراودت أحدهما فكرة شريرة وهو أن يدفنا الحمار ويدعيان أنّهما دفنا رجلاً صالحاً من أهل قريتهما، أوصى أن يدفن قريبا من أهل تلك القرية المجاورة، فيحتالان على أهلها فيمدانهما بالطعام والشراب والمعونات.

Read more: قصّة مثل: دافنينو سوا

قصّة مثل:القصة مش قصة رمَّانة، القصة قلوب مليانة.

 

حُكي أنّ شابًا أحبّ فتاة من فتيات قريته وأرادَ الزواج منها، إلّا أن أمّه كانت تعارض هذا الزواج لخلاف مع عائلة العروس، إلا أن الشاب أصرّ على الزواج من تلك الفتاة فوافقت الأم على مضض. وفي يوم الزفاف، كانت العادة في ذلك الزمن أن تأتي أم العريس برمّانة لتدوس عليها العروس قبل ّدخولها بيت زوجها للمرَّة الأولى، إلّا أن "الحما" هذه أحضرت رمانة فاسدة ووضعتها تحت قدم العروس فلمَّا داستها فاحت رائحتها الكريهة. إحداهن انتبهت الى أنّ "الحما" فعلت ذلك عن قصد فصارت تقول لرفيقاتها : القصة مش قصة رمَّانة..... القصة قلوب مليانة.