تربية الأبناء ليست بالأمر الهين.. اليك ثمانية تصرفات احذرها مع أبنائك من 6 سنوات وحتى المراهقة
تربية الأبناء ليست بالأمر الهين، فلكل مرحلة من عمر أبنائك، منذ ولادتهم، وحتى اجتيازهم لمرحلة المراهقة والشباب لها طريقة تعامل مختلفة.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن هناك بعض السلوكيات السلبية التي قد يتبعها الآباء في تربيتهم أبناءهم، دون أن يدروا أنها قد تدمر نفسياتهم، أو تخلق أفرادًا غير أسوياء نفسيًا.
وتقدم الخبيرة النفسية أهم هذه السلوكيات لضرورة تجنبها والحذر من اتباعها.
– التجاهل والتقليل من مشاعره
إذا كان يشعر طفلك بالحزن أو الغضب أو الخوف، وأنتِ بدورك تستخفين بمشاعره أو تحرجيه أو تتجاهليه أو تستفزيه، فهذا يعنى أنك تقللى من قيمة هذه المشاعر بالنسبة له وتجعليه يشعر أنه أخطأ لأنه يشعر بذلك، وبهذا تحرمين طفلك من الحب وتضيعين فرصة أن يفتح لكِ قلبه ومشاعره.
– القواعد غير الثابتة
إذا لم تتحدثي عن توقعاتك، فأنتِ بذلك تتركين طفلك في حيرة من كيفية التصرف الصحيح، ويحتاج الأطفال إلى القواعد والحدود ليتمكنوا من التفرقة بين ما هو جيد وما هو سيئ، مما يجعله يسيء التصرف حتى يكتشف هذه القواعد والحدود بنفسه مما يعرضه لقلة الثقة بنفسه.
– اتخاذ الطفل كصديق
لا تشركى طفلك فيما يقلقك أو مشاكلك أو مشاكلك الزوجية، أو حتى أن تطلبى منه النصح، فإذا ظهرتِ قليلة الحيلة ومنهزمة أمام طفلك، فهو لن يحترمك لأنك تعاملتِ معه كأنه ندًا لكِ أو بأنه ذو سلطة ومشورة أعلى منكِ.
– التقليل من شأن والد الطفل
لا يجب عليك التقليل من والد الطفل أمامه أبدًا، فإذا لم تظهرى أي مشاعر تجاه زوجك أمام الطفل، فقد يؤثر ذلك فى بوصلة مشاعره، وقد يتعلم مفهومًا مغلوطًا عن ماهية الحب عندما يكبر.
– عقاب الاستقلال والانفصال
عندما تعاقبين طفلك لأنه يكبر وينمو ويستجيب إلى احتياجات تطوره ونموه، فهذا يكون لديه مشاعر سلبية قد تتسبب في عدم الشعور بالأمان، التمرد، ومشاكل سلوكية أخرى تعبر عن الفشل، كأسلوب دفاعى لإثبات أنهم يكبرون وباستطاعتهم التصرف باستقلال.
– التعامل مع الطفل كامتداد لكِ
عندما تركزين على أن مظهرك ومستواكِ الاجتماعى مرتبط بالضرورة بمظهر طفلك أو أدائه الدراسى، أو سلوكه، وعدد أصدقائه.
واجبك أن تشعرى طفلك بأنكِ تحبينه لشخصه، وليس بسبب مظهره أو أدائه الذي ينعكس بالتالى عليكِ.
– التدخل في علاقات ابنك
التدخل في علاقات ابنك، سواء مع الأصدقاء أو المدرسين، يحول دون نضوجه اجتماعيًا.
تجنبى أن تهرعى إلى المدرسة إذا ما أخبرك عن مشكلة ما حدثت، ولكن وجهيه عن سبل التعامل معها، أيضًا لا تملى عليه الطريقة المثلى التي يكون بها أصدقاؤه، وعليه أن يجرب بنفسه مع توجيهه عند الحاجة من ناحيتك.
– الحماية المفرطة
الحماية المفرطة للطفل من المشاكل والمشاعر السلبية التي تقود طفلك للشعور بالاستحقاق وتضخيم تقدير الذات، وفى الغالب يكون شخصية نرجسية منغمسة في حب الذات والأنانية بشكل تام.