النائب د.أشرف بيضون: على كل القوى السياسية أن تجترح الحلول في مناطقها لكي تبقى المدرسة الرسمية وهي مسؤولية وطنية أمام الجميع.
بالأمس وخلال إطلالته في برنامج "بالنظام" على قناة NbN ، عرض النائب الدكتور أشرف بيضون ما أكمله مع الروابط بعد تكليف الرئيس نبيه بري له بإدارة الملف مع الجهات المعنية من خلال زيارة إلى مصرف لبنان لحلحلة المسائل العالقة مع المصارف. وكشف عن التعميم رقم ١٦٢ الذي صدر عن مصرف لبنان يلزم المصارف أن تدفع كل ملحقات الرواتب ومتمماتها لجميع الأساتذة وعلى هيئة الرقابة في المصارف منع الأخيرة من مخالفة هذا التعميم.
كما عرض النائب تفاصيل اللقاء الذي دار بين وزير التربية ووزير المالية وفريقين من قبلهم على حل المطالب مع الأساتذة وهي تتمحور بأربع نقاط:
* حل موضوع بدلات النقل التي لم يستوفيها الأساتذة وسيتم قبضها في القريب العاجل.
* مسألة تحديد بدل أجر الأستاذ المتعاقد وقد تم إمضاء القرار من الوزيرين.
* مسألة الحوافز هي الأكثر صعوبة لأن الجهات الخارجية المانحة لم تفِ بوعودها، لكن هناك حل من خلال تحويل مبلغ من وزارة المالية إلى وزارة التربية بقيمة ١٥ مليون دولار إلى جانب ٣ مليون دولار لها حيثية مختلفة وعلى وزارة التربية أن تحاول تأمين الحلول بشكل أولي يريح الأستاذ والتصرف بالمبلغ بما يناسب الوضع. أما عن حوافز العام الدراسي بأكمله هناك كتاب بقيد التنفيذ سيتم إرساله من وزير المالية إلى الجهة المانحة المقرضة أي البنك الدولي يطلب فيه تنسيب البند أو القرض بقيمة (٥٢ مليون دولار) وتكون فقط للحوافز وهنا تمشي الأمور بقانونيتها ويسهل الوصول اليها طالما هي متاحة للمدرسة الرسمية ومصلحة الأستاذ.
وأضاف النائب بيضون " نحن حققنا الجزء الأكبر من المطالب وبقي النقطة الأساسية وهي بصدد الحل ونحن مع الأستاذ دائمًا."
كما رأى أن المسؤولية هي مسؤولية كل القوى السياسية وعليها أن تجترح الحلول في مناطقها إلى جانب مسؤولية المؤسسات والادارات الرسمية ومصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف والمصارف؛ وعليهم جميعًا أن يقاربوا ملف التربية والبحث عن حلول وعدم "إدارة الظهر" للمدرسة الرسمية والأستاذ وما تعانيه من نسب مخيفة بموضوع التسرب إلى المدارس الخاصة. كما شدد على تعزيز دور الأستاذ بتأمين بدل النقل والعيش الكريم.
وفي إطار مبادرته التربوية التي انطلقت بالتعاون مع المكتب التربوي بعنوان "وتكافلوا تربويًا " والتي صبت في منطقة بنت جبيل، أكد النائب بيضون أن المبادرة اتجهت باتجاهين: الأولى، نحو الأساتذة وتأمين نقل والوصول الآمن إلى مدارسهم على مدار العام الدراسي وشملت ١٤ بلدة على مستوى القضاء، والثانية، تأمين جزء من النفقات التشغيلية للمازوت (٨ مدارس). أما الاتجاه الثالث أو المبادرة الثالثة سيتجه بها نحو الطلاب الجامعيين لتأمين بدل النقل إلى الجامعات، كما شدد على خطورة تغيير الطلبة اختصاصاتهم لعدم تمكنهم من الوصول إلى جامعاتهم وهذا مؤشر خطير على حد قول الدكتور أشرف بيضون الذي ختم بتوجيه رسالته إلى القوى السياسية للالتفات نحو هذا الأمر من زاوية المسؤولية الوطنية الجامعة لانقاذ الملف التربوي.
لمشاهدة كامل الحلقة يمكنكم الضغط على الرابط: